لما الشتا يدق البيبان
علي الحجار
لما الشتا يدق البيبان لما تناديني الذكريات
لما المطر يغسل شوارعنا القديمة والحارات
ألقاني جايلك فوق شفايفي بسمتى
كل الدروب التايهة تنده خطوتى
كل الليالي اللي في قمرها قلبي بات
مش جاي ألومك ع اللي فات
ولا جاي أصحي الذكريات
لكني بأحتاجلك ساعات
لما الشتا يدق البيبان
كنا طفولة حب لسه في أوله
بنضم بأيدينا الحنين وبنوصله
خريف نادنا والشجر دبلان
بردانه كنتي وكنت أنا بردان
ضمت قلوبنا بشوق ولهفة نبضها
لما ألتقينا الخطوة عرفت أرضها
أجمل معاني الحب غنتها النايات
مش جاي ألومك ع اللي فات
ولا جاي اصحي الذكريات
لكني بحتاجلك ساعات
لما الشتا يدق البيبان
تتصوري
رغم إننا شايفين طريقنا بينتهي تتصوري
تتصوري
لاعمري هأقدر ع الفراق ولا أنتى عمرك تقدري
لسه حنيني بيندهك رغم البعاد
ولسه زهرة حبنا بتطرح معاد
لكن بيغرق حلمنا في بحر السكات
مش جاي ألومك ع اللي فات
ولا جاي أصحي الذكريات
لكني بحتاجلك ساعات
لما الشتا يدق البيبان
No comments:
Post a Comment